الأحد، 10 مارس 2013

إنعاش















ململ يا لطيف النسيم
الدحنون الذي ديدنه الرقص
على إيقاعك الحميم
و دع عنك الازهار المتمنعات
لعاتيات الرياح
 

أشفق على قاطف الورد
يبتغي له سقيا المزهريات
لا غرو ألا يفوح بالدلال
فالورد من جذوره يرتوي
ليس من الاوراق
 

لأنشوطة التهيام
في افتتان الربيع
تتزلف اللحظات بمواويلها
و تدمج بقرصي الشمس و القمر
فالسات وجد وسلاف الاشواق
 

الهوينى تنتحب شمعات السهر
تنحت بإذرافها التجاعيد
أقواسا و أعمدة و أماليدا
و أطلالا سكنتها الذكريات فانتبذت للسكون المهيب
قالت تنح عني فأنت الجرح و علة الاحتراق
 

و شمعة متحذلقة تغمز لي
أترى لألاة القمر في وحشة السماء
ألا يشبه خاتما باهظا
يسخر خلف واجهتة البلورية
تشتهيه لاصبعك ما أبخسه من صداق
 

وأقشر لحاء الشوق لامتص دمه
أنكس أوله لأشف عن أسقامه
لدى القلب متسع التحنان
لممارسة شهي الهذيان
متسع لولبي يندلع بالتناهيد العتاق
 

ما يزال اسمها نسيم
تتلمظه شفتاي ترياقة انتعاش
أزرع الفصول الاربعة بذوره
لاذوق بحروفه الاربعة منسوب غروره
حالة - إن عاش - ل حالم يتضور لعناق
 

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق