لن يحسدني زملاء الحب
لاني فقتهم
فوصلت القطب الشمالي للشوق
لن يحسدونني حين يعرفون
بأي برودة تَمً لُقيت
و أغبطهم على هناء خط الاستواء
حيث أبجدية المنتصف المهيمنة
وأذرعة الالتفاف و الاحضان
تًمً هي الاوربيت الذي ينطلق فيه العناق
مطواعا مع كل همسة حب
ربما قدرعلينا الخلاف
مثلما قدر على الليل و النهار الاختلاف
و ربما يحول بيننا برزخ اللاكتمال
نتماهى لكن بلا وصال
أنا عصري يعيش في العشق الحجري
ليس يتاح له إلا فتل حبل الوصل من القش
يتآكل تحت قدما قلبه شسع المسافات
فيما بين يديه ترسانات اللاسلكيات
تحنانه رطب فأناه على القساوات
آماله عظيمة لكنها هشة أمام الخيبات
و عشقه ديناصور وردي وحيد
أمام ألف من لئام الديناصورات
..