الأربعاء، 6 أغسطس 2014

وحشة



















حين كانت تاتي 
لم يكن للعيد أن يتخلف
فلما أتى العيد
هان عليها ان تتخلف

هنالك أصاب الفرح الرعاف
فنزفت البسمة تائهة 
تستوحش الاسارير المستبشرة
و تغبط عصافيرها
المبتورة المناقير
من شدو ناياتهم في الاعراس

أن تعول على عظمة من ضلعك
تشحنها دهرا 
سنبلا و عنبرا
تربي فيها الفسفور الوردي
لًكًيٌٌُ بالخيبة
أن تنضح إليك إذ تحتاجها
فسفورا أبيضا


,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق