الأربعاء، 18 أبريل 2012

لأني أحبك







 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

لأني أحبك
أقيس همسك
بمقياس ريشتر الزلزالي
أيما خلل في التعبير يزلزلني
 
لأني أحبك
يعتريني الضعف
فأهيم مثل قبرة مستباحة
تتعارجني الظنون
لا أحتاج غير صقلة اطمئنان
لالمع من جديد
 
لاني أحبك
لا أمل من الاستفهام
مثل طفل تتناوشه العقد
أيما عقدة فكها
تكالبت عليه حلقات أخر
 
لأني أحبك
أتدللك لدرجة التملق
فأنت لؤلؤة تترقرق
و دونك الغرق
حتى لو كان سفيني من ورق
حتى لو قلت عني أحمق
 
لأني أحبك
أحتاج يقينك
أرهنني بنجواك
أذيبني بشفتيك
أضعني قبالة همسيك
كي لا أضيع رهانيك
 
لاني أحبك
أشعر أن كلمة الحب
من عشية لضحاها
تفقد صلاحيتها على شفتيك
فأظل أشتاقها كبلسم
أهش به وطأة الحنين
 
لأني أحبك
أحتاج اعترافك
اطمئنانا لا ريبة
دما أزرعه في إثاراتي
و عودا في عين وساوسي
و تميمة الصباح و الاسحار
أعيذني بها من شر الظنون
 
لاني أحبك
أحتدم شوقا لريك
فليلتي مقصومة من بعدك
و نهاري مبتور دونك
 
لاني لأحبك
أغفر لك زلاتك
فقلبي لها غفار
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق