السبت، 1 يونيو 2013

تحليق على سجادة تتمزق




















سادن الاحلام
ذاهل في صومعته
بعد أن قض مضاجع العمر بالفراغ
سفح السقوف على مصراعيها للخريف
قد يكون هازءا أكثر من ذي قبل
أن يراني سادجا
كوني ما أزال أحلم

/
بأوسع من شدقتي قمر ماي
يرثي آخر نضرات طلع الربيع
المكتنز في عبق الذكرى
يا وسع الغياب
ترغب شلالات الوجد الهادرة
ألامواه الماتزال في أعاليها تعتصم بالصقيع

/
تتشقق البسمة على تضاريس مبرحة
يتماهى الحلم العتيق مع الشجن المقيم
تحت وسادة حبلى بالمواويل المتوجدة
و المعجزة قلب يترعه النقيضان شطرين

/
كضوء الشمس
تلقي ردائها الرؤوم
فترتد الكائنات مبصرة
تذرف الذكريات أنساغ الجسد
ترتيلا و فيضانا
تلهمه صناجة الحلم
لينازل بها في عليائه القمرا

/
و هي سجادة تدريجيا تبلى
لسندباد تطرده العواصم
و سفر على سراط رفيع
تتماهى في برزخه الخواطر
حزمة مشاعر قد تتناقض
كثلة وشائج قد تتعارض
ما بين الاسود و الأبيض
رمادية هي الحقيقة
و الحلم هجسها

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق