الأحد، 26 مايو 2013

من محبرة الهذيان ..01























هذا الرأل الذي احتضناه
أتراه يوما يتنكر لنا
فيواري عينيه الثرى
و قد غدى نعامة
 
طيفاها جلنار الرمان
و آخر بين الصدف كهرمان
و هي تورق من بين الفقاقيع
و تشح مع سخاء الينابيع
 
في عيونهن الناعسات أوقظها
في زحامهن أتصفحها
 
عندما يفتر الصباح عن همهمة هجس
أعانقه و أغسله من أيما رجس
لاني أعلم أنه شعور لا يلتبس
هو منسوب الشوق تلقائيا يحدس
 
على أي البرديات أرسمها
على أي الرقائق
و المرمر عند أول الخاطر
قرأها في عيني
فسال لعابه
 
ما ضرها و هي تتلبد
أن تبدل الاحاجي أقاحيا
بدل أن تتبلد
فيذبل الجريد في بطاحيا
 
طفلة يرتق تصابيها مشيبي
و تغسل شاربي من البياض
فمقبلة كأني أستعيد شبابي
و مدبرة يطحنني الوفاض
 
فدعيني أقد لحاء الطين على ملمحيك
لتنبثق البسمة بلسمة علي و عليك
أقض هالات التيه على وجنتيك
ليسكر السفح من مسفوح خديك
فأنا أتلمظ حروفا إليك
تحتاج ربتة أنمليك
 

 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق