أنا فعلا أعرج
كسيح مشلول
و مبتور الخطوات
كوني لا أملك في الحب غير الحروف
حتى خطاي إذ أرممها
أعود من نزوة الحنين
مهضوما بخفي حنين
فكل الاشياء المتقابلة صفا
المتقاربة أصنافا
المتلاحمة أنصافا
المتراصة بعناية الاقدار إنصافا
تعمق في روحي فقرها
تزيدها على الفقر كيل عوز
و أيما كائنين كسرا رتاج الوثاق
فتجادفا صوب ساحل العناق
أو تمسكا بحلم متوازي الاضلاع
يذكراني باعوجاج أضلاعي
و بالحرمان الصاهل بين أضاليعي
و كل الاشياء المبعثرة
المنسية المثقوبة و المشطورة
المستعصية الآسنة على الضفاف
المفردة إزاء أماني اللقاء
المصلوبة على أوتاد الشقاء
كلها كلها تربيني كيل احتراق
فويح الفرح ما إن أستنهضه
حتى يهب الاسى ينقضه
و ويل التيه على كثبان الشوق يقرضه
ويح التناهيد أتوخاها روحا للقلب فتعضه
و الانين كالشظايا أسترحمه فيرثيني ويحه
و ويل الغياب بكل الدروب ينعيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق