الأحد، 22 يوليو 2012

كما أتهجاك في العتمات





















لا تتعاقب أنفاسي
مثلما تتتابع تناهيدي
و لا يتلاحق وجيب الفؤاد
مثلما يؤرجح بندوله بلا رحمة
دوار بحرك الهادر
و هو يقتفي بحنين اثراتك
 
 
 
ألم يأن بعد للسماء
أنا المنهمر حواليك بأعرق انتماء
أن تسكبني على كفيك جرعة ماء
أو تصيرني إليك عجينة بكماء
فتنحتي من أرغفتي الصماء
لقطة احتواء عجماء
من أي عامل تعرية عصماء
حكاية حسية تقصها الأعجاز
قبل أن ترويها مترهلات الحس العجائز
 
 
 
ألم يحن بعد للايام
ان تأتلق بين يداي
فتنتهي من عادتها السيئة
أن تطلب إلي التفتيش عنك في المتاهات
أو أن أتهجاك
و هي ترسمك بقلم الرصاص في العتمات
 
 
 
ألم يحن للسكر أن يذوب في فنجاني
أربع سنوات نقعته في قهوتي
و ما أزال أنتظر كرسيا أو طاولة أو سريرا
أو حتى حصيرا
فأنحر عليه لهاثي
و أجرع على مهلين فنجاني
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق