لهف حناي المجافي شهده عسل
على آصرة يوم تبسم لها الاسارير
لما تزال لاسقام الاحوال متهافتة
مستأنسة بكل الربوع طيفا يستنير
لم أستنضج في أباريقها الحسرات
و لم أشأ أن يختضل سهدها تكدير
أعيد تدوير التناهيد فلا أبدا تتجعد
كيما تبقى ابتهالاتي شلال و غدير
لم أبك على أطلالها لان البكاء فقد
و أطلالها الفيء إذا احتدم المسير
القنوط مستبعد برجاء لذات وصال
و الضنا توسده روح في الدياجير
ما شف وجدي و ما كانت مسألتي
برء من سقم هواي أو حاشا فتور
إن ذاق حرفي سلاف الشوق كما
أشرب الراح من فاه الهجر تقطير
هذا ما أبغ يا حرفي لست بوامق
من رياض البوح و أحبار كالعبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق