
هذا الرأل الذي احتضناه
أتراه يوما يتنكر لنا
فيواري عينيه الثرى
و قد غدى نعامة
طيفاها جلنار الرمان
و آخر بين الصدف كهرمان
و هي تورق من بين الفقاقيع
و تشح مع سخاء الينابيع
و آخر بين الصدف كهرمان
و هي تورق من بين الفقاقيع
و تشح مع سخاء الينابيع
في عيونهن الناعسات أوقظها
في زحامهن أتصفحها
في زحامهن أتصفحها
عندما يفتر الصباح عن همهمة
هجس
أعانقه و أغسله من أيما رجس
لاني أعلم أنه شعور لا يلتبس
هو منسوب الشوق تلقائيا يحدس
أعانقه و أغسله من أيما رجس
لاني أعلم أنه شعور لا يلتبس
هو منسوب الشوق تلقائيا يحدس
على أي البرديات أرسمها
على أي الرقائق
و المرمر عند أول الخاطر
قرأها في عيني
فسال لعابه
على أي الرقائق
و المرمر عند أول الخاطر
قرأها في عيني
فسال لعابه
ما ضرها و هي تتلبد
أن تبدل الاحاجي أقاحيا
بدل أن تتبلد
فيذبل الجريد في بطاحيا
أن تبدل الاحاجي أقاحيا
بدل أن تتبلد
فيذبل الجريد في بطاحيا
طفلة يرتق تصابيها مشيبي
و تغسل شاربي من البياض
فمقبلة كأني أستعيد شبابي
و مدبرة يطحنني الوفاض
و تغسل شاربي من البياض
فمقبلة كأني أستعيد شبابي
و مدبرة يطحنني الوفاض
فدعيني أقد لحاء الطين على
ملمحيك
لتنبثق البسمة بلسمة علي و عليك
أقض هالات التيه على وجنتيك
ليسكر السفح من مسفوح خديك
فأنا أتلمظ حروفا إليك
تحتاج ربتة أنمليك
لتنبثق البسمة بلسمة علي و عليك
أقض هالات التيه على وجنتيك
ليسكر السفح من مسفوح خديك
فأنا أتلمظ حروفا إليك
تحتاج ربتة أنمليك
.