الأربعاء، 15 مايو 2013

حروف تلهث أنفاسها













ماذا أقول للحرف اللاهثة أنفاسه
وهو يسائلني عنك
بم أرد على الكلمات تحت سحاياي
و هي تروادني عنك
كيف أواجه جشع القصيد
و هي تعاتبني بثمانية و عشرين تنهيدة و همزة
بم أخبر بيدري الفسيح إليك
المشتاق لقمحك
أنا الذي أزرع الخاطر سنبلا
و أسقيه بكوثر طيفك
أأعزل القلم من مسرته
و أخوض لكلماته الجليلة 
تفاهة معارك المتقاطعات
أأدلق دواة الفرح
نبيذا لكؤوس حرمانه
أم أدس بين يديه فأسا و معولا
ليحتطب لي بعد أن يخبو جمر الشوق
و لن يفعل
أغصانا خضراء حوطا لمزيد من التدفئة
أو يشق بدل السطور الرائعات
أخاديدا يكمن فيها الدمع للابتسامات
أو يفتل فوق السطوح حبل غسيل متين
على جانبيه فزاعتان
تهشان الحمامات الحالمات
بغية حصره لنشر قديد الذكريات




لا لا...أي حرفي
من طينة الملوك أنت و ستبقى
لا تذهلك البروق التي تشطر السحابة نصفين
و لا الرعود التي تثقب طبل السماء
تلك كهرباء العشق
و ذلك صوت الشوق
لا كان للرحيق المنسم الطلع
أن يصير قطرانا تعافه الازهار
تحل كما كنت بسموق السنديان
اعتنقها مرونة الخيزران
صل الاستسقاء في الاعالي
و دع المنحدرات تصعد إليك 


,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق