الثلاثاء، 4 فبراير 2014

هروبها التاريخي





















اشحذي أجنحتك و طيري
توخي من فضاء الغياب وسع ثامنه
إمسحي ذاكرتك و غيري ألقابك
اخلي أراضيك من الوديف الذي يعرفني و أعرفه
كسري ناياتك و غادري قمح لونك
لوذي لحيثني آفل في عينيك لا أجدي
انسي كائنا أذهلته بعبقك الشدي
تحتيٌ ذنبه التطلع لقمرك العسجدي
أرضيٌ يستلذ عذاب نونك السادي
اخرجي عن طوع حنانك و استبدي
حاولي الابتعاد عن طورك الوردي
اقترفي هروبك التاريخي الكبير
و ستلفينني بين أبراج تقويمك الجديد
أفتش عن موقع الربيع في هيكلة تلك الفصول
لأعمٍد هوية القلب باسمك و برحيق أبريل
فتعرف بساتين الخطيئة هناك أن تفاحاته لا تعنيني
و أن عشقي المنذور لك لا يعاد
كفصيلة الدم كالوطن و مسقط الفؤاد
و كأول التكوين و ألِف دهشة التملي
و أول خفقة مرقاب القلب مكتشفا زلزلتك بأوصالي
سأبدأ تأليف قصائدي في عشقك الازلي
فأبدا لن تغادري انتظاري 
فنبضي معجون بماء عينيك
و سري جهير بالشوق إليك
ستبقين أجوبة القلب الصائبة جدا
لان معادلة حثيثه أكثر بساطة 
من وشيجة حنجرتي العطشاء بالماء
و أكثر فهما من علاقة النور بالنار و الادفاء



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق