كنت دائما أراهن على فهمك البديهي لمسلماتي
فلم أكن أحتاج إلى تنميق مسلمات الركض نحوك
كنت أفهمك أكثر مما تفهم الغابة حفيف أشجارها
أدفأ مما تصغي لشدو أطيارها
و أحن من انحناءة أغصانها الرؤوم لتداري أوكارها
كنت أفهمك أحسن مما تفهم الامطار أعشاب الربيع
فاحتفيت بك دائما كما يليق بجائع يقيم أوده
و تزلفت إليك شكرا بورد مقتطف من صنيعة ريك
ظانا أنك تفهمين معنى أن يتضوع الزهر تلقاء الشوق
بدل أن يوقد للبخور جمار يشم له شواظ قبل انسياب عبق الشرق
كنت أمقت شموعا تحرق
فقط من أجل أن لا يشكَل عليك ما بعيني من أرق
لذلك لم أبدل سعيا لاختبر نباهتي أنا
و لم أتنصل من يقين بداهتي بك
و هانذا أصطدم بسعفك النارية
و النتيجة أنني احترق في درب تبانتك
مثل دعسوق يسخر تحليقاته القاصرة لبلوغ القمر
أنا مفضوح كوني مدرع بلوح زجاجي
و أنت لطالما تتموهين بعطر مزاجي
و المطبات هكذا تكون كارثية الاحاجي
فإن تجاهلتك البساتين و أنت وحيدة تزورينها
فإنها حتما ستعرفك حين بمفردي أزورها
فأنا مثل بيدر أعج بسنابلك عام خصب
و بعبق ذكرى حب شهي بين منقري فرخ سنة جدب
و الذي يجسد الهواء المرسل الذي أنتظره
كي أسف حبك عن تبنك
و أميز ما بين مجراتك الحلزونية و تبانتك
هو إبقائي قدر المستحيل على نباهتي
كأن أغرق دون أن تفوتني في معمعة المكابدة
فتنة الاسماك الملونة
كان الحب مدرجا لألف طائرة
و كنت أنا كل الركاب و إن بالالاف أدرع سلاليمك
و أتسكع مع بنات أحلامي في ردهاتك المرمرية
و اشرب بكل الافواه فناجيني في صالات انتظارك
قبل أن أجوب حالما ليالي أجوائك
و كان الشوق رحلة إثر رحلة تنادي بأرقامها نبضاتي
أن التحقي بمقعدك لتحلقي في سمائي
فأجدني أطير بك و معك و إليك
هل مع كل زلة تسقط كل تلك الطائرات الحميمة
و علي من بين أنقاضها البحث مرارا
عن صندوق وردي واحد ليفسر ما جرى
هل أنا في حاجة لعكازة تلسكوبية
أهش بها لعثراتي بين فزاعات حقولك
و كنت أنا كل الركاب و إن بالالاف أدرع سلاليمك
و أتسكع مع بنات أحلامي في ردهاتك المرمرية
و اشرب بكل الافواه فناجيني في صالات انتظارك
قبل أن أجوب حالما ليالي أجوائك
و كان الشوق رحلة إثر رحلة تنادي بأرقامها نبضاتي
أن التحقي بمقعدك لتحلقي في سمائي
فأجدني أطير بك و معك و إليك
هل مع كل زلة تسقط كل تلك الطائرات الحميمة
و علي من بين أنقاضها البحث مرارا
عن صندوق وردي واحد ليفسر ما جرى
هل أنا في حاجة لعكازة تلسكوبية
أهش بها لعثراتي بين فزاعات حقولك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق