الخميس، 23 أغسطس 2012

ما بين الشوق و الحنين























كلمة الشوق لها أيضا نقيضة
سأتبرأ منها من اللحظة
لن تخاتلني اللغة في هاته المقالة الغليضة
فتشاركك فعل الشوق مع أشباه مريضة
و تضعك قاب حرفين مع أمور مهيضة
ليس التشوق إليك كنزوات أشواق عارضة
شتان ما بين رغبة أشتاقها في لحظة
كأن أحتاج حماما لظهيرة قائظة
أو تنتاب رزنامة يومي رتابة بغيضة
فأبدي حالة شوق لملهاة تعيد لي الحفيظة
شتان ما بينهما وسع الصحراء العريضة
فاحتدام اشتياقك مد في الحشا و انتفاضة

لا توب من طلاه لو باض الديك بيضة
لاني أعتنقه ثالثا بعد السنة و الفريضة
أيما اشتياق غيره هباء و مشاعر غائضة
و ما خلاه محض اشتهاءات غامضة
وحده الحنين إليك مجمل أشجاني الهائضة


الشوق لغة ما يخفت عند عتبات الاقبال
و الحنين نبض بالقلب مقيم و ابتهال
شوقي أنا لا يخبو لو في عز الوصال
و حنيني مستمر الى ما لا نهايات الكمال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق