و هجرني إلفي الجميل
الكان وسيما كالدحنون
فأطلالي بعده كأندلس
أخلته السمراء الحنون
تركت بأضلعي صلبانا
مغروسة في قر المنون
و أجراسا مثل النعيب
و شموعا نورها مغبون
ألا ما كان أضيع زهرها
يوم الطين يوم الجنون
فمسكها و زيت وردها
ود لو كان لأجمل العيون
خليلي ما بي شوق لماض
إنما شغفي لوردتي مكنون
مضطرم بها تلقاء جهاتي
و آني بها و الآت مفتون
غابت عني مثلما أفلت
شمس سمراء عن قرمون
فجن الخيزران بحقولي
و استشاط كسهم مسنون
هجرني حبيبي أسبوعا
تضور الزمان بآه محزون
فآآآه
و آآآه
و آآآه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق