أحبك اليوم
و غدا و بعد غد
و لطول العمر
سأورثك لنبضي
جيلا بعد جيل
سأورثك من بعضي لبعضي
جينا إثر جين
مكتظ بك أنا
كالكثبان من الصحراء
وفيرة متشبثة و وحيدة
كالريح فيها
مزمجرة لاهثة و شريدة
و كالعيون فيها
متبخرة ماكثة و جليدة
أحاسيسي نميرة بك و لذيذة
كالكثبان من الصحراء
وفيرة متشبثة و وحيدة
كالريح فيها
مزمجرة لاهثة و شريدة
و كالعيون فيها
متبخرة ماكثة و جليدة
أحاسيسي نميرة بك و لذيذة
في أمسٍ الحضن إليك
أكاشف عطرك بين ضلوعي
فتنجبك آهاتي قوس قزح
يحبو عناقي صعودا لالف ليل
تحدودب المسافة ميلا بعد ميل
و أنى لي الهبوط
و أنا ريشة أنتظر هباتك
لأطير و أحط
أكاشف عطرك بين ضلوعي
فتنجبك آهاتي قوس قزح
يحبو عناقي صعودا لالف ليل
تحدودب المسافة ميلا بعد ميل
و أنى لي الهبوط
و أنا ريشة أنتظر هباتك
لأطير و أحط
أشتهي ريقك لسهرتي
سيعتق أكثر خمرتي
سيطيل أكثر سكرتي
سيلهم أغزر فكرتي
لسوف يؤرق هجعتي
لكني أحتاجه لجشعتي
سيعتق أكثر خمرتي
سيطيل أكثر سكرتي
سيلهم أغزر فكرتي
لسوف يؤرق هجعتي
لكني أحتاجه لجشعتي
أشتهي فيك الغرق
أتضوعك بصدري
تطفحين مثل الموج العاتي
أميط عني للعناق المهيب
تلطمني عثاكيلك فترديني
أغالب سنابكك أجهد أقف
أقبظ على ما نلت منك أعصره
أفتح عيناي أصحو
يتناثر الزبد البحري المضمخ بك
نجوما ساخرة في السماء
أتضوعك بصدري
تطفحين مثل الموج العاتي
أميط عني للعناق المهيب
تلطمني عثاكيلك فترديني
أغالب سنابكك أجهد أقف
أقبظ على ما نلت منك أعصره
أفتح عيناي أصحو
يتناثر الزبد البحري المضمخ بك
نجوما ساخرة في السماء
محموما بك
تتصفدك إهاباتي عرقا زكيا
تنبثقين من مساماتي رذاذا شهيا
تتراقصين في خاطري وردا نديا
أراني على أربعين جوادا مطهما
أتمايل عودا أشطح وجدا أرشح بردا
يشنفني بالصليل الشهي رَوْحك
بالنصل الزاهي فوحك
و أنت تنبثقين حبة كستناء بنية
مختالة متغنجة شهية
من شغافها الابريلي الاخضر
يحول بيننا قندول صحراوي شائك
تتصفدك إهاباتي عرقا زكيا
تنبثقين من مساماتي رذاذا شهيا
تتراقصين في خاطري وردا نديا
أراني على أربعين جوادا مطهما
أتمايل عودا أشطح وجدا أرشح بردا
يشنفني بالصليل الشهي رَوْحك
بالنصل الزاهي فوحك
و أنت تنبثقين حبة كستناء بنية
مختالة متغنجة شهية
من شغافها الابريلي الاخضر
يحول بيننا قندول صحراوي شائك
,