الاثنين، 3 سبتمبر 2012

جمرة و وردة



















ما تزال تختبر فيَ بلاهة الطفل
أي وطر تروم ألاً تراني الرجل
إن كانت ضريبة قربها اللاتعقل
فما أجملني وليدا يتدلل


ما تزال تترك لي جمرة مع وردها
و أنا أساير لعبتها
أخشى أن أعقل في نظرها
فلا ترتاح ليلا في خدرها

لا أخشى غضبة الهامان
إن دخلت حديقة قصره بلا استئذان
و عبثت فيه بشقائق النعمان
فأنا طفل يمشي على شوك ورده حفيان

سأمد دائما أصابعي للجمر
الراشد أسير خوفه و الفكر
و الوليد في حل من الحذر
و الحر من يدع الورد إلى الجمر

و قالت كثير عليك
نياشين الشوق على كتفيك
حسبك ما أجود به عليك
إن ربتت يا طفلي على كتفيك

قالت تنصحني جوزيتْ بالخير
أحذرك من الانتظار طول العمر
الترقب ناسه وثابون بغير حذر
ما أجف الصحراء إلا انتظار المطر

 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق