أنذر اشتهاءاتي للريح
و أضحك ملء السماء
متفسحا يمرع على الضفاف
لم أذق من أمواه الحنين إلا رشفة العصفور
حين اجتحتيني
أكنت محتاجا لذاك الفيضان
حتى أغرق في لجة عين
فأُمكن النجوم شيبي العتيق
أربعينيا أكتشف له قلبا يخفق
و صبابة صاهلة تحت الضلوع
و عينان تستلذان السهاد
و تورد وجنتان عاودهما الخجل
و غيرة قانية تقتات خزامى الوجل
أكنت بحاجة لذاك اللقاء
حتى تتحرك دلافين الشوق
تستقصي القمر أخبارك
و الأثير أنفاسك
أبعد أن فسقت من وقاري
فاقترفت جريرة العشق
و ارتضاك قلبي موطنا
تتركيني للأوهام تراودني
أما تزالين تذكرين
ذاك الغراب الذي دفناه سويا
ها هو عاد يملأ نعيقه وصيدي
و الطبل الافريقي الذي ذات صباح
زفك إلى خفقاتي
ما يزال يدك وريدي
الاحلام كلها تفضي إليك
و الخاطر يلمظه الهمس الذي صنته لكِ
ما يزال على اللسان ألذغ الجمرات
و أخشى ألا تتمالكين نفسك
حين يوم ألقاك
فتشهقين و تترنحين أو تعتذرين
و أنا أريدكِ محافظة كما أنت
أريدك شامخة مهيبة كنخلة
أرتعش من هيبة ميسانك
و يذهلني اللؤلؤ المتمنع في محارتك
حتى إذا هممت بقطف عنقود ابتسامتك
أصل لاهثا و قد ذابت على هلال شفتيك
أريدك حين تأتين ألا تضاعفي نحوي سيرك
و حين تعانقين ألا تطيلي العناق
فأنا نرجسي أحب اكتشاف شوقي في بلور عينيك
أحبك نزقة لحد التملص أحيانا
و أحبني قرشا قهر المحيطات ليلين بين ذراعيك
حتى أغرق في لجة عين
فأُمكن النجوم شيبي العتيق
أربعينيا أكتشف له قلبا يخفق
و صبابة صاهلة تحت الضلوع
و عينان تستلذان السهاد
و تورد وجنتان عاودهما الخجل
و غيرة قانية تقتات خزامى الوجل
أكنت بحاجة لذاك اللقاء
حتى تتحرك دلافين الشوق
تستقصي القمر أخبارك
و الأثير أنفاسك
أبعد أن فسقت من وقاري
فاقترفت جريرة العشق
و ارتضاك قلبي موطنا
تتركيني للأوهام تراودني
أما تزالين تذكرين
ذاك الغراب الذي دفناه سويا
ها هو عاد يملأ نعيقه وصيدي
و الطبل الافريقي الذي ذات صباح
زفك إلى خفقاتي
ما يزال يدك وريدي
الاحلام كلها تفضي إليك
و الخاطر يلمظه الهمس الذي صنته لكِ
ما يزال على اللسان ألذغ الجمرات
و أخشى ألا تتمالكين نفسك
حين يوم ألقاك
فتشهقين و تترنحين أو تعتذرين
و أنا أريدكِ محافظة كما أنت
أريدك شامخة مهيبة كنخلة
أرتعش من هيبة ميسانك
و يذهلني اللؤلؤ المتمنع في محارتك
حتى إذا هممت بقطف عنقود ابتسامتك
أصل لاهثا و قد ذابت على هلال شفتيك
أريدك حين تأتين ألا تضاعفي نحوي سيرك
و حين تعانقين ألا تطيلي العناق
فأنا نرجسي أحب اكتشاف شوقي في بلور عينيك
أحبك نزقة لحد التملص أحيانا
و أحبني قرشا قهر المحيطات ليلين بين ذراعيك
أريدني بين ذراعيك
ملحمة لا تعرف الاكتمال
نبوءة في الصدر لا ارتجال
فابقي لأطول ما تستطيعين
مرجانة تستعصي على الغوص
أنا الغطاس الذي لن يلتهمه البرمود
العباس الذي طار باحثا عنك و ما يزال يذود
و الديك الذي باض مرة و لن يعود
أنا الذي قطع نسل الاسطورة برؤياك
أنا شهريار لا أشبع اجترارا
ألف ليلة لا تكفي على عتباتك انتظارا
كنت أنظر للحب نظرة الفراش للزهر
علاقة تضيق و تتسع وفق الفصول
و حين عرفتك
لم أستسغ في الحب الا التمهاهي
خلاصة القول
بدأتها تسلية
و أعيشها الان تصلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق