
النخلة مستوحشة
في الاعالي تربي بناتها
تخشى أن يخالط أصغريهم
(اللسان و القلب)
من يفسد مذاقهم
الغيمة
لا تشرك بني الارض
قرار هطولها
خشية التأثير
على صَرف صِرف نياتها
التي أنجبت
توأما بقلب واحد
خافت
من دنيا بمقلبين
تفصل بين قلبين
غيرت وسادة حرفي
و لم يصالحه أرقه
ابتعت له أخرى
عليها رسوم دراكولا
و لم يتعظ
اقتنيتها له وردية
فجَن ليل أرقه
و جُن
لا تشِك الوردة
إلا حافيا قلبه
من قفاز المراوغة
و أنا ماذا أقول
و البحر بكل ما حوى
ما فتئ لاهثا يبحر
و يمخر
و ما هدأ ساعة في عبه
عبابه
أصلع
و أمشط متجملا
شعري الكث بداخلي
يهرشني
و قد أضيع
في صمتها
إن لم تبحث عني بهمسها
أو تغريدها
ثم ماذا أريد
فمن أصغر منقار
يأتي أصفى تغريد
حشاها تتأسى ببلشون
أو بمالك محزون
سؤال
ألأني أعشقها
من وراء نافذة
يتكسر سريعا
زجاجها
و مزاجها
نصيحة وجيهة
إذا تحجر قلبها
فكن نحاتا
في يدك إزميل و مطرقة
ليس قلما و ورقة
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق