كالعادة سأبري قلمي
ليس لأكتب
بل لأضرب وتر أرقي
فربما أجمل الكتابة
أن تكون الان لحنا
سريا تدندنه عروقي
ما أسهل ألا أتوسل الحروف
منتظرا شفقتها
لتترجم أشواقي
فما لي أرصص جدراني
بأحلام لا تلهم غيري
ألا حري بها أعتناقي
سمني الان ما تشائين
بخيل صائم غاضب
المهم أني أوصد أعماقي
جربت أعصرني كأسا
قاب عطش لك
مع جفاف ريقي
جربت أكون بهلولا
إذا ما مسحة حزن مستك
فبضحكتك أشرب ترياقي
جربت أرقص بين عينيك
حروفي جائعة
لم يخجلني قط إملاقي
جربت تفتيتي إليك حد الحصى
شعورا فحسا فما دونهما
فرِحا ما همني استرقاقي
جربت أشعلني لعتمة تلقيها
ذات إسبالة جفن من أسى
فما اعترفتِ إلا بإخفاقي
الان قلتها صراحة
كسرت الموج و الشراع معا
فمن ذا يجبر انطلاقي
قلتها صراحة
وشحت يدي بقول غليض
من ذا يفك وثاقي
فيا ديواني لك الصمت عزاءا
و رايات سود
حتى أنال استحقاقي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق