الخميس، 3 ديسمبر 2015

أبعاد الشوق





















أن تعترفي بالشوق
إنما تعطينني مرآة
فأراني حسب حجمه
على حقيقة جمالي

أن أعترف بالشوق
فإنما أمكنك
من سيرة القلب
تقرئين دفاتره

لكني أعترف بالشوق
جاعلك مرآتي
فيرتد المشهد بصورتك
و ما من صورتي

و أشعل في القلب شمعاتك
أستعير عيناك
أعترف بالشوق
أفعل .. لا أجدك

القمر 14
اليوم كاشفته الشوق
عاد لأول شهره
و ر بما لآخره

كنت أستدل في صحرائي
بعيونك البراقة
فلما أحببتها و أدمنتها
تلاعبت باتجاهات شوقي

هكذا أرسل لها
فراشات الشوق ولهى
فتبالغ في إلهاب ضوئها
لتحرق فراشاتي

أكلما رغبت قريحة شوقي
تصفيقا لوصال
علقت يدَها يدُك
و كلتها ليد الريح تصافقها

و كلما بحت لك بشوق
نشطت أسئلة الشك
و أبقيتها مشرئبة
أبواب الريبة مواربة

كشجرة ذات خريف
ألقي إليك كل ورقي
بعد أن كتبته شوقي
منتظرا ربيعك لأجدد عشقي

بين عشية و ضحاها
أحتاج لرمشي عينيك
وحدهما
ينفضان لشوقي وحشته

كل المشكلة 
أنها تقرأ صدفتي الأولى ثم تتراجع
لا تفتح التاليات
لتفوز بهديتي

هذا الاسبوع 
دخلتْ مباشرة لحصة الحب
أرجات تمارين الاحماء القاسي
إلى نهايته

أنا لا أطيق إحماءا
لثلاثة أيام بلياليها
لذا سأنكس راية الحب مؤقتا
إن استطعت إلى ذلك شوقا



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق