الخميس، 12 ديسمبر 2013

شكرا إطلالتك
















كم من وقت نفيس للحب ضاع 
كم من التفاحات فاتني أكلها
لاني حين أقشرها 
يذهلني غيابك فأجرح القلب
كم سوء فهم سألني شرحه الصباح
لأن اللوحات الي أرسمها ليلا
لا يبقى منها في الصباح غير إطاراتها
كم ساحلا لك رسوته و لم أجد 
إلا أمواجا لا يكسرها إلا العادة
و لا تلوي على رذاذها اللذيذ
كم كشكا كنت أقتني لك ورده
شعرته يود الدمع لو له أعين
أنا الذي كنت أقول
ما أضيع العمر الذي لم أحببك فيه
و لم أنفق من سعة ما بين ساعاته
ضعفي ما أنامه 
لانام في عينيك

إليك شكرا
يا من ضمخت باطلاتك الشفيفة
المثلث الهرمي لانتظاري الطويل
كنت أراكمه لبنة لبنة
أبنيه لحظة لحظة
و في سنامته أنتظرت أن يقبل أبريل
من بعيد على سجادة الربيع
فشكرا شكرا يا مطر
فهناك توقفت لقالق القلق
عن تبييض الايام بمسودات الارق
و عند ذاك تبللت ذاكرة الدحنون
فذاكر العصفور درسه
و استعادت مسامه النبرات المخملية
لهمسك الرخيم

شكرا شكرا
لاطلالتك أنثر النرجس و الياسمين
لا يعلم كم هو مهم فك الحصار
إلا من ولد لكي يطير
من ولد ليعشق



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق