كم من وقت نفيس للحب ضاع
كم من التفاحات فاتني أكلها
لاني حين أقشرها
يذهلني غيابك فأجرح القلب
كم سوء فهم سألني شرحه الصباح
لأن اللوحات الي أرسمها ليلا
لا يبقى منها في الصباح غير إطاراتها
كم ساحلا لك رسوته و لم أجد
إلا أمواجا لا يكسرها إلا العادة
و لا تلوي على رذاذها اللذيذ
كم كشكا كنت أقتني لك ورده
شعرته يود الدمع لو له أعين
أنا الذي كنت أقول
ما أضيع العمر الذي لم أحببك فيه
و لم أنفق من سعة ما بين ساعاته
ضعفي ما أنامه
لانام في عينيك
إليك شكرا
يا من ضمخت باطلاتك الشفيفة
المثلث الهرمي لانتظاري الطويل
كنت أراكمه لبنة لبنة
أبنيه لحظة لحظة
و في سنامته أنتظرت أن يقبل أبريل
من بعيد على سجادة الربيع
فشكرا شكرا يا مطر
فهناك توقفت لقالق القلق
عن تبييض الايام بمسودات الارق
و عند ذاك تبللت ذاكرة الدحنون
فذاكر العصفور درسه
و استعادت مسامه النبرات المخملية
لهمسك الرخيم
شكرا شكرا
لاطلالتك أنثر النرجس و الياسمين
لا يعلم كم هو مهم فك الحصار
إلا من ولد لكي يطير
من ولد ليعشق
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق