عشقي أربعة فصول مربِعة
أربع جهات لفتوحات عطرك مشرعة
ألف جبهة لاحتمال العناق تشمر الاذرعة
واوات عاطفتي بحر لا يشبع
بمعيتها و الجماع و المضافات
بقسمها بندائاتها و بكل أحوالها تنداح إليك
نون النسوة جفان أنضبت عيناك عيونها
فما بقي من نونهن مذ عرفتك
إلا نون أنوثتك حوضا أشتهيني نقطته
عصفورا أبديا ينثال يشرب ماءه
كلي يصهل بالاخضرار هيت لفراشاتك
ألا فهلمي للرحيق في ريعانه و عسل
قفيره الجامح ليس يعطل قط عن العمل
إن شمعة شوقي بمقاسك أيتها الفارهة
مشبوبة في وضح الحب ذبالتها
تستغرق فيك بصمت دامع
تنتظرك في صخب لاذع
أطنب عليك مني و أسرف علي منك
تلك طريقتي المثلى لاضاعف عشقك
ستون دقيقة في الساعة ما عادت تكفيني
فأنا أحب أن تبقى لاطول مدة
متماوجة على مسامي رعشة همسك
و على ملامحي وسامة بسمتك
بالله عليك كيف بلغة الاشارة
أخبرك شكل حبي و أنماط الشوق
كيف سأحيلك على سلالة عاطفة ابتدأت باسمك
كيف سأستشهد بمثال ما كان من قبل
كيف سأنطق اسمك أيمائيا مغموسا بالتنهيد
و اسمك الوحيد الذي له عبق الحب
اسمك الوحيد الجائش بالحب
اسمك الوحيد الذي تلازمه بالضرورة همسة
أحبك
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق