كيف اقترنت أيا الدحنون الجميل
بأسطورة عشقي النبيل
برقتك استمطرتُ السحاب الجليل
ما كان أن يلهمني مثلك النخيل
من يوم استحممت بعبقها العليل
و أنا أحمل لها الشوق الغليل
أنت و هي توأم في الروح أصيل
من يوم آنس حرفي لديك الصهيل
و أنا في عشقكما أغرب قتيل
لا الصيف ينعيك لدي الرحيل
لا الشتاء الحزين الطويل
لا الليل لا الغروب لا الاصيل
أعانقكما حتى في الخريف البخيل
لا تخطيء روحي إليكما السبيل
حتى غدت كل الشهور عندي أبريل
من يوم لهوت ببتلاتك المحال و المستحيل
فعددت بكل بتلة قولي الثقيل
و أنا أرى عليها خدها الاسيل
أرى فيها حسنها البلامثيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق