الخميس، 8 مارس 2012

لا تؤاخذني قلمي




















لا تؤاخذيني يا أورقي
فلا تثريب على عاشق يلاقي
من
يا من أطبخ على صعيدك الراقي
طحالب الروح اللازبة في أعماقي
ما إن تتناوشك أشواقي
حتى يقفز بين السطور مسماها
فتشرع بلا كلل تغنيها
تسرد لها من حكايا الحنين شيقها
تتآمر و قلمي و حروفي و الكثير مما يسكنني من سجاياها
تتنفسون الصعداء و أنتم تتخيلون عيناها
تحرثون لها السماء وردا
تنشؤون لها في الغيم مجدا
تزرعون لها الرمال رمانا عنبا و شهدا
و تريقون لها من أنفاسي راحا عنبرا و ترياقا
فتعشوشب المناجاة بكم
و أأتلق بكم لرضاها


لا تؤاخذوني يا أقنومي الجميل
أن توقف الصبيب 

إن ت
فهي من تستعجل الامور
في شوقها
في وصالها
و في تبريراتها
كل شيء عندها من قاموس جاهز
حتى في هروبها استعجلت
و تركتها كلمة حارقة على شفتاي
فلمن تقولونها
تحبونها
كلمة تقتطعون من بين أضاليعكم آهاتها
لترممون بالبوح بها
شقوق الفراغات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق