لا تؤاخذيني يا أورقي
فلا تثريب على عاشق يلاقي
من
يا من أطبخ على صعيدك الراقي
طحالب الروح اللازبة في أعماقي
ما إن تتناوشك أشواقي
حتى يقفز بين السطور مسماها
فتشرع بلا كلل تغنيها
تسرد لها من حكايا الحنين شيقها
تتآمر و قلمي و حروفي و الكثير مما يسكنني من سجاياها
تتنفسون الصعداء و أنتم تتخيلون عيناها
تحرثون لها السماء وردا
تنشؤون لها في الغيم مجدا
تزرعون لها الرمال رمانا عنبا و شهدا
و تريقون لها من أنفاسي راحا عنبرا و ترياقا
فتعشوشب المناجاة بكم
و أأتلق بكم لرضاها
لا تؤاخذوني يا أقنومي الجميل
أن توقف الصبيب
إن ت
فهي من تستعجل الامور
في شوقها
في وصالها
و في تبريراتها
كل شيء عندها من قاموس جاهز
حتى في هروبها استعجلت
و تركتها كلمة حارقة على شفتاي
فلمن تقولونها
تحبونها
كلمة تقتطعون من بين أضاليعكم آهاتها
لترممون بالبوح بها
شقوق الفراغات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق