يا عبقا آويته شغف الروح من أول اللقاء
مذ حررت مضغتك من بين أشداق الشقاء
وأنا أتجدجد متغزلا لم يعيني النداء
ما أزال أمثل عاشقا يستهويه الإفضاء
إلى حيث أتفردس بين عرائش النقاء
إلى حيث الدحنون حنونا بلا انتهاء
ما أزال أتأبط إليك الربيع كله ثناء
لأغرسه لك مشتلا و ديارا و هواء
ما أزال على ضفافك أريقني كاسات رجاء
حالما أبتلع حتى الشقاء انتشاءا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق