و أصبحنا غرباء
تنكرنا الكراسي الحالمة
فالنافذة الاثيرة تمضغ في ظل الغياب
أعشاب السراب بنكهة الرحيل
و رقعة الحروف في الكيبورد الحزين
لا تفهم ذخان أصابعنا المحترقة
و لا يفهم الشوق الماثل تلقاء الانفاس
كيف استحالت أكفنا الممدودة مطفاة
و القلم بين أصابعها غليونا
كيف فقدت الكلمات في قاموسنا وخز الابهار
كيف تعرت في اللوحات التي رسمناها الاشجار
كيف طفقت الورود بقساوة الاحجار
كيف انطفأ الوهج في الامل الدفين
و هو يجتر في صمت عنين
بقايا مطر كان هطل أوائل الشتاء الضنين
و أصبحنا غرباء
مثل عصفورين التقيا في العراء
ينكرنا همسنا الما يزال يرابض في الخفاء
و ينكرنا اللقاء
و الحناجر التي صدحت بالغناء
حتى انكرتنا الاجنحة التي حلقت بنا في السماء
مثل عصفورين التقيا في العراء
ينكرنا همسنا الما يزال يرابض في الخفاء
و ينكرنا اللقاء
و الحناجر التي صدحت بالغناء
حتى انكرتنا الاجنحة التي حلقت بنا في السماء
و أصبحنا غرباء
لا ينكرنا الماضي مثلما يخون الحاضر و الآت
نربت بالحنان على الحكايانا القديمة
فنعيش اللحظات مثلما كانت
تنجب من مخاضات الشوق قبلا
تروي من غدير الهمس عسلا
و نطبق على صناديق الذكريات الجميلة
نهاتفها في الغيب
ومن وراء حجاب نعانقها
كي لا يخضلها هواء الرحيل المسموم
لا ينكرنا الماضي مثلما يخون الحاضر و الآت
نربت بالحنان على الحكايانا القديمة
فنعيش اللحظات مثلما كانت
تنجب من مخاضات الشوق قبلا
تروي من غدير الهمس عسلا
و نطبق على صناديق الذكريات الجميلة
نهاتفها في الغيب
ومن وراء حجاب نعانقها
كي لا يخضلها هواء الرحيل المسموم
و أصبحت غريبا كيف أستطيع
إستبعاد ما في الوريد من نجيع
ما قتل الصحراء إلا تمرد الربيع
كلما غافلتني عنك قيراطا
سمعت ثغاء شوقي في بساتينك
إستبعاد ما في الوريد من نجيع
ما قتل الصحراء إلا تمرد الربيع
كلما غافلتني عنك قيراطا
سمعت ثغاء شوقي في بساتينك

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق