يترجل الفرح عن أساريره
متسكعا بين الشفتين
يراوغ طيش الابتسام إذ يتذكرها
فمع اسمها ترقص البهجة ببداهة البداهة
ككرنفال ربيع نهاراته خضر
و لياليه حمر
الطين على الارض لا تؤمن بوائقه
و الرمل الذهبي ينسى ما إن يصيبه وابل
تطايره المهدم لاثرات الشجن
و السهر الصاخب في زبى الحلم يجامل الوسن
يقول ما أكفر وفاءا لم يحترس من رجس الهجر
أشتاق رائحة الحرف بلله توا همسها
فتنداح إلى نداوته يرقاتي من كل فج عميق
لتذوق الرحيق المغموس في رضابه
و كم أشتهي القصيد بنافذة تطل على مروجها
فأوقف التأريخ و التقويم بأمر
مثل يوشع أوقف الشمس ذات عصر لدهر
للوفاء الذي اختار مزاولة الرحيل
و فضل التنظير بعيدا عن مروج تالودات
للذي هجر أشجار اللوز و البرتقال
و بدله بحب الرمان بين القتاد والادغال
له أقول أنني ما أزال أحافظ على مفطور العادات
ما أزال كل صبيحة أنضج بلهيبي العنب
أرصص كل ليل ما بين النجوم بعينيك
أنفخ تناهيدي و أنتف زغبي الناعم
علني أصنع لك أريكة من القمر
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق