بين الشفتين يزرع الريق مسماها
في الوريد عطرها نعار بالشغب
بين العينين تتركمج عيناها بصخب
فمن أي آلاء غياب أشتكي
و جل لحظاتي متن لها و ظهر
كل الخاطر لها علنا و جهر
فبأي آناء الصحو أفتقدها
و بأي آلاء الغفو أستوحشها
و كل الدم يدور على نفسه
و كل العروق
كما تجري العادة
توصل الى القلب
هل هي العادة أن كمال الحب
شبيه باكتمال البدر
يحرر ناصيته من الغبش لليال عشر
ليكتنف شماله ضمور بطعن الهجر
أو مثل أبريل على حافة الحر
تنقضي دروة الزهر
بتمخض الدورة الربيعية عن العطر
لاحقا تتناوشته فخامة القوارير
إن كان الحب كالقمر كالورد خاضعان لاعادة التدوير
فلتغلقي أيتها النايات عيونك عن ترقب الاثير
و كفي الله المؤمنين شر القتال
و كفى الغياب العاشقين حر الوصال
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق