رأيت غير ما أرق
أن السحابة الرؤوم التي تعلقت بها
منذ المخاض المتطرف
لوليد في الثلاثين
و هي تمرجحني لاهية
تفلتني يدها فجأة
و في المسافة ما بين العلياء و الحضيض
أسبح في الخواء أحاول التشبث
أكثر خوفي ليس الارتطام
بل أن يستحيل بعدها الارتداد إلى العلياء
في كل مرة تتسع دائرة الحلم
أراني شعرة ضائعة في قش منذور للريح
أفتح ديوان قصائدي إليها
أرتلها كآخر ما يباهل به المنتفض
علها تشفع لي لدى الهاوية
فتكون علي بردا وسلاما
و أعاقب أفعال الماضي على نقصانها
أكملها بتجسيد اللوحات العتيقة صحوا
فإذا المحال الذي لم تسطعه ريشة الاقدار
يفتح لها النوافذ على المروج الخضراء
و يحملها لبين شواهد الدروب
كي تعيد تمثيل المعجز على مقاسات الممكن
فلا يبدو على هيئة الماضي
ضربا من خيال فهوى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق