الخميس، 13 نوفمبر 2014

قمر 14




















وافق شن طبقة
هذا في حكاية أزلية
فما أبعد
شيني أنا
من أطباقها الفضائية

لهذا أتسائل
أكان علي من الاول
أن أرهن جرتي 
لديها
بكل عسلها و سمنها

و قد صدقوا
فمطرب الحي لا يطرب
للأنه ما عاد شعري يطربها
و الصحيح هو
مطرب الحب لا يطرب
و يدعم التحوير أكثر
أن حبي من طرف واحد
و حيي أشاركها أطرافه

و جانبوا الصواب
أن قالوا
أول الغيث قطرة
و ما تزال قطرة قطرة
تقطر
و لا غيثا تمطر

لربما تطففني
تهبط 
درجتين تحت الصفر
و تطالبني بالاشتعال
درجتين فوق الجمر

و توقف مددها
و تطالبني بالجريان
كأنها لا تعلم
أنها روافد نهري
و أنها إن روت سواقي
فإنما تسقي وردها 
بوردها

أنا الذي 
أحاول التوحد فيها
لابدد انطوائيتي
فإذا هي تزيدني
وحدة بانطوائها

و إلا فلماذا
حين أبسط لها 
صلصالي ناصعا
تهرسه بمرمرها
الناصع أيضا

و حين أوشح إجاصتها
بسهم كيوبيد
تسدده نحوي 
بهجوم طوربيد

و مع ذلك
لا عليها
فلابد أن
أزرعها في نخاع يومي
لاحصدها في صيف نومي

لكن لا بد 
أن ألقي عليها باللائمة
لانها التي تتصدر 
جدول أحلام الصباح
و جداول سهرات المساء

و أيضا لأنني
من جمالها
أسكر
فألوذ
تحت دجاجة دهشتي
كي لا يطير فرخي

فأينني من بدرها
و هي التي في حجرها
يطيل القمر متمتعا
استراحته 
النصف شهرية

ألم أر أن حتى القز
يتغلب على أوهن واهيته
و على رابع مستحيلاته
ليصنع من أجلها
أجود مخمله و حريره

و المحار أيضا
من أعماقه 
يستحق لها
لؤلؤا جميلا
لمن استطاع إلى جيدها سبيلا

حتى أن ديكي بدوره
إلا بصعوبة 
يصيح الفجر
كي يطيل استمتاعه
ببطولتها
في شريط أحلامي

لدرجة أن عرافة 
عجبت لصمود أعرافي
لما تكسر فنجانها
إذ أبطل سحرُها 
سحرَها

قلت لها لن تفلح 
فناجينك
إن لم تكن مثلي
فأنا شط العجب
أكسر أمواجي
من أجل أن أعجبَ
حورية 
لا يعجبها العجب

و أنا الابيض المتوسط
ما أزال برايتي البيضاء
أتوسط دائرة وردية
قطرها و شعاعها 
هي

حتى و إن كنت عندها
كشارة النهاية
ما إن تلقاني
حتى تسدل الستارة
أو كنقطة الانتهاء
دائما تصلها
كلما وصلتني

و أخيرا
من حقها السؤال
لماذا أكتبها في الامثال
فلكي تخلد في المقال
و في سطور السرور
كما خلدت في الخلد



.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق