تتجاهلين أسئلتي
ماذا لو طرحتني
عليك أجوبة
أكنت ستسأليني
أنا الذي
حين تمطر
أمد يدي للزخات تملأ راحتي
و بدون أن أعقل
أشمها... أستنتج
تشبه رائحتك
من أجل هذا أطلب
ان تقرئي بصيغة الحال
حالتي بك
و انعتيني بما حينها شئت
و سأعرف إن كنت حقا فهمتني
لا أن تكيليني
صاعا بعشرة
فليتني أصلا كلتك حتى غراما
لأقبل حكمك
لو بألف صاع
غير أنك
تزيدين دائما حيرتي
آتيك بكتابي المفتوح
تستقبليني
بمكتبة مغلقة
أجيئك بوردة بيضاء
أو حمراء
ترمين بعيني
قوس قزحك
لأني أحاول
ألا أكون عبئك الثقيل
أنا الذي تمنتني سيزيف
و تكوني عبئي الاثقل
كلما أوصلتك للقمة
عدت بك أدراجي لاعيد الكرة
فأنا أحفل بك
لدرجة
أن كل ذات قهوة
انتبه على شفا طلب فنجانين
واحد لي
و الثاني لقلبي
و أنا أيضا
أحبك و أنت مقفلة
فكيف و أنت مقبلة
لكني لن أختار بين اثنين
أتلويحة وداعك
أم صامت لوحاتك
لكني أحار
فتلك الاماكن الاثيرة
ما تزال عصافير شوقي تقصدها
لتشرب الذكرى على صعيدها
فلماذا أجدها ناضبة
السبب الوحيد ربما
هو أنك نسيتها
طالما الامكنة لا تنسى حتى ناسيها
ثم إن أسخى الأنهار بكل الفصول
جريانا
نهر أم الربيع
أليس كذلك
و أبخلهم على صحرائي
بكل الفصول أيضا
نهر ربيعك
أليس أكثر من كذلك
أنا الذي دائما تنقص قطعاني غزالة
و سرباتي مهرة
و أسرابي عصفورة
تزيد أفواجي لطقوس الشوق ركنا مضافا
من أجل مناشداتك
و أمواجي موجة إذاعية إضافية
فقط لمناداتك
فلي تسع أداة مناداة
استنفذتها كلها
و لن أعز في طلب العاشرة
لان لا أحد سيكفلنيها
لكن
أينصفك
و ينصفني
إن قلت أنك نصف جناني
و أنك نصيف جنوني
إن لم يكن
فحذار
لأن بعض ظنك فيً إثم
و كل ظني فيك لثم
لبرهان ظنيتي الناصعة بك
فخلال كل هذه السنوات
قايضتني بعملتك النادرة
فلا غرو إن أصبحت ثريا
لانك الثريا
و أنت الكبيرة بأصغرك و بأحنك
لسانك و قلبك
و لان
كل حروفي إليك مغنم
نتقاسم رأسمالها سهما لسهم
لا تجعلي من غيابك الكساد و المغرم
و لا تجعلي مرة أخرى
أصابعك الخمسة يصفعوني
فيبهمني إبهامك كأن لا بصمة لي
يختصرني خنصرك كأن لا عصمة لي
تتسبب سبابتك في قصمة قلبي
يبنصرني بنصرك بلا أعرف كيف
و تمسحني وسطاك
كنشاز زاد من رسمة ريشتك
و هاأنذ
أتبعثر بحروفي صوبك
بقصد أن تلملميني
فلا بلامبالاتك
تزيدين شتاتي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق