الأحد، 4 ديسمبر 2011

فترفعين عني القلم الأحمر



 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
إعذريني حبيبتي
فما إن تكتحل عيناي بعينيك
و تنفرج ستائر البون عن تفاح خديك
حتى يسحرني التوت المحرم على شفتيك
فأضج بشهوة اقتطاف قرنفليك
فإن تطاولت يوما إلى معين مهمسيك
فمن وطأة الرغبة في تذوق معسليك
ألا يشفع لي أنني أحتدم شوقا إليك
 

في غيابك
بخيالاتي الحرونة تشممت 
بأحلامي الهتونة تنعمت
بشبق الفحولة تسممت
و بعزاء احتسابك يوما تحممت
لم يكن يسندني إلاه أمل به ترممت
 

في غيابك
نبرة صوتك في وديف عضمي تصهل
و الغصة اللاهبة شهيقا في حشاي تحيي و تجندل
حبل السرة المضفور من عطرك معربدا يجفل
من إبطي نزقا إلى ضفتيك جامحا يرتحل
ألم تصلك طروب مواويلي بالوجد تنهمل
ألم يحرض الهمس الذي إليك يتدلل
شفتيك على اشتهاء راح القبل
 

في حضورك
أحسبني أتخفف من لهاثي
لكني أتدجج باشتعالاتي
و أحج إليك بكل جهاتي
أيمم نحوك كل بوصلاتي
ألوذ إليك بكل أمنياتي
و تستجير بك أغنياتي
تغوص فيك اندهاشاتي
و أتضمخ بكل ابتهالاتي
أنت حينها دنيا لا تسعها كلماتي
و رقعة أشتهي فيها انهزاماتي
 

في حضورك
أتمثلني بسريالية
فأتمنى لواعجي برتقالة
أعصرها لك خلاصة
ترتشفني بها شفتيك ارتشافة
فأسري في تعرجاتك اللولبية
أرتاد مزهوا تخومك الحالمة
و أقف منتصرا على قممك الشاهقة
 
ليتني أخطبوط بعدة أدرعة
لأحاصرك في التفافة فاتكة
فأقبض على خصريك و نحريك
ألتف على أعلاك و أوسطيك 
و أأسرك شمسا أخمد في لجتي جمريك
 
ليتني المسرنم في سواد عينيك
لأتسكع فيك كما أشاء
فترفعين عني القلم الأحمر
و يكون عذري أنني النائم الأبله
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق