و حين تشرب عيناي من مقلتيك
يستيقظ ربيعي من أكفان خريفه
فتتململ شرنقاتي صوب حلمات خديك
أولد أخرسا من رحم الغياب
رضيعا يغض طرفيه إلا على معصميك
نهما لنهد يطل من بين الترائب
وليدا لا يحسن من كلامه
إلا لثغة اسمك الهمال بالحنين
فاعذري أعطاب اللسان حينها
فشفتياي إليك تتلمظان صمتا
حروفه نداءات استغاثة لهفى
على حافة النطق
تستجدي أوراق الورد على خديك
و خالا يهيت على سطر حاجبيك
لتنهل لثمة الشوق المعنى
قاب آهتين أو أدنى من شفتيك
اعذريني إن أنا ترنحت
فأنا بقربك و بعدك آيل للتداعي
بعدك أرضة تاكل منساة انتظاري
و الوصال خذر يطيح بالخافق
و عطرك المسكي الذي يموج في شرياني الابهر
ينداح بي هائلا
صوب التكسر على ضفافك
فأنا بقربك و بعدك آيل للتداعي
بعدك أرضة تاكل منساة انتظاري
و الوصال خذر يطيح بالخافق
و عطرك المسكي الذي يموج في شرياني الابهر
ينداح بي هائلا
صوب التكسر على ضفافك
فاعذريني إن انفطمت
و قد حرمتيني
ما أشق على الصب أن ينفطم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق