الخميس، 29 ديسمبر 2011

هذا المساء





















لست أدري لم تجافيني الحروف هذا المساء
لم لا تكون الحروف قطع نرد صغيرة أبعثرها فأصنع كلمات كيفما اتفق
شرائح مقددة احتفظت بها ذات أضحى لسد الرمق

فقرات مملحة فاضت عن حاجتي ذات اصطياد موفق
جريعات حبر متعمدا كنزتها لاحتياج أحمق
لغو حنطته ذات ثرثرة فأركن إليه حين صمت مطبق
أو مكعبات شوكولا وفق ما أوده فابتاعها في أقرب بقالة
لن ألعن الحروف أبدا لأنها أقرب الطريق إليك
لكني أشعر بالاسى كون لدي الكثير مما أود قوله
إلا أن الحروف تجافيني مثلما النعاس كل أرق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق