حتى في غيابك يا مسكية العطر
أفعل أشياءا أظن أنها قد تشبعني منك
فألفيني أمارس ولهي الشديد و أنا مضرج بالتحنان
أملأ جرار أنفاسي بهواء أخضله بالشوق إليك
و على حين غرة أسلم يمناي ليسراي في حلم يقظة حالم
فأغض الطرف عن قطط أناملي و هي تتمسح ببعضها
و أتنهد مصغيا لموائها الشبق
و أحيانا أشعر كأنني متمنطق بطوق من عطرك
فأشعر بالفخر و الخجل الشديد معا
كون طيفك يلاحق بالابتسامة الساخرة حماقاتي
لطالما صنعت بخيالي عصا الكليم
أهوي بها على المسافة فأشقها نصفين
فأغير عليك بجيوش التثار و قد أعرتها صهيلي
مستميتا حد الغرق في اللجة تحت أسوارك
أحاصرك حتى أستنزف أنفاسك
أشتعل حولك حتى أذوب زبر حديدك
و حين أفتحك الفتح المبين
تحجل في ميادينك خيولي رقصتها العارمة
و يعربد النخيل السامق بين حشائشك
فلا أصحو إلا و قد قطفت من أجود نخيل مدائنك
عنقودا من أشهى رطبك
أهوي بها على المسافة فأشقها نصفين
فأغير عليك بجيوش التثار و قد أعرتها صهيلي
مستميتا حد الغرق في اللجة تحت أسوارك
أحاصرك حتى أستنزف أنفاسك
أشتعل حولك حتى أذوب زبر حديدك
و حين أفتحك الفتح المبين
تحجل في ميادينك خيولي رقصتها العارمة
و يعربد النخيل السامق بين حشائشك
فلا أصحو إلا و قد قطفت من أجود نخيل مدائنك
عنقودا من أشهى رطبك
يا لوسادتي المأهولة بالتعب و الرجاء
ببرودة بياضك الثلجي
تزهقين أحلامي على صعيدك
أبعين الأسف أنادمك أشعاري
حين أرتل عليك أشجاني
تنتحبين
فتزيدينني بأسا و جلادة في سردي
أدمنتٌ أن أفض على بياضك بكارات الاماني
و أدمنتِ أن تشربي مما أريق من لوعاتي
حبلتِ كل ليل مني بأطهر بوحي
فكيف يا وخيمة الطعن تجهضين أحلامي
ببرودة بياضك الثلجي
تزهقين أحلامي على صعيدك
أبعين الأسف أنادمك أشعاري
حين أرتل عليك أشجاني
تنتحبين
فتزيدينني بأسا و جلادة في سردي
أدمنتٌ أن أفض على بياضك بكارات الاماني
و أدمنتِ أن تشربي مما أريق من لوعاتي
حبلتِ كل ليل مني بأطهر بوحي
فكيف يا وخيمة الطعن تجهضين أحلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق