الأحد، 11 ديسمبر 2011

عز الطلب





















صيرني الشوق إليك ألسنة لهب
فلما أختضلت من ضيك تبذذت ذرات شهب
أنا الذي مددت يدي لدالية العنب
يحدوني الحنين و ألف سبب
تأبطت أضلاعي كلها طرب
لكن بحرك كان نارا و مراكبي من خشب
ترى هل عز في حضرة الاحباب الطلب
لما وجدتِ الاحباب أمهلتِ الصِحب
ألا لقد حز الوزر و المنقلب


لما قرأتِ طالعك
أي أيام السعد أخبرك فنجانك
ألم يخبرك أن المزخرف أيامه بهلاتك
أن الماسح أوجاعه ببسماتك
أن المقلم شقاءه بضحكاتك
أن المياوم بوجيبه تحت شرفاتك
المتوحد مع الإخضرار لمرتع إسعادك
ألم تخبرك ساعتها صحائفك
أن عاشق المسك المضمخ على أناملك
بالقرب لهفا يرجو لقائك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق