طفل أنا
أرصص نحوك أرصفتي
دروبا تغص بأشواقي
أزقة مشقوقة بانتظاراتي
طفل يتوقع كل لقاء
عيدا يملأ فيه بالونا
من زفير حلمه
ليطلقه في الفضاء
ليستدرج عينيك الى عناق السحاب
طفل أنا
أرمم شفتي السفلى
و شدقاي الماحلان
فانا أَلدغٌ مند نطقت اسمك
تتساقط من في الكلمات
مبعثرة بلا نقاط
خجول البوح لساني
و الفرح المحتشم بياني
طفل أنا
في انتظارك
و حين رؤياك
و حين يوقظني طيفك
من نومي المستريب
أرصص نحوك أرصفتي
دروبا تغص بأشواقي
أزقة مشقوقة بانتظاراتي
طفل يتوقع كل لقاء
عيدا يملأ فيه بالونا
من زفير حلمه
ليطلقه في الفضاء
ليستدرج عينيك الى عناق السحاب
طفل أنا
أرمم شفتي السفلى
و شدقاي الماحلان
فانا أَلدغٌ مند نطقت اسمك
تتساقط من في الكلمات
مبعثرة بلا نقاط
خجول البوح لساني
و الفرح المحتشم بياني
طفل أنا
في انتظارك
و حين رؤياك
و حين يوقظني طيفك
من نومي المستريب
هل كنت طفلا
حين لمست يداك
و قد تدفق العطر الممزوج بعرقك البارد عبر عروقي
و قد شعرت بازدحام الدماء في شراييني
و قد تمنيت لوهلة
لو أن نهرين بحجم وادي قريتنا
يمران عبر جسدي
أو لو أن رئتاي مضماري سباق
يتسعان لجموح الخيل و صهيله
أو مدرجين تتعالى فيهما الهتافات
أو أرضين خصبتين بحجم صحراوين
لأستطيع أن أطبق
على كل العطر الذي تطلقه أنفاسك
أطفل أنا
و يعشوشب الحنين في مفاصلي
و هجرك ساقية ترويه
أنحدر كل مساء لأغرق في شجوني
و أحلم بفجر يأتي و في كفه ابتسامة شفتيك
حد الامتزاج هو عبقك بأنفاسي
و أنا أتسائل لم القوارير تأبى تعطيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق