الاثنين، 27 يونيو 2011

أهواك و أعشق صدك















و قالت لي
إليكَ أقانيم الفؤاد
أحبكَ
أهواكَ
 أعشقكَ


ما كل هذا البوح اليهزم الارتياب
أ إفصاح هو أم سقيا اليباب
متى تدلى العنب من دالية الغياب
 متى تفتحت تويجات الزهر
أفي اغفاءة مسامات المنتظر
ام في لحظة يأس المنتحر
 متى استحال خيط الدخان ارجوزة
 و جدول العطر و ازهار اللوزة
و هدلة الحمامة في حقل الكرزة
متى زلت قدم القلب الآبق
فأفصح عن جنون العاشق


يا امرأة يولي شطرها الفؤاد
و ترتوي من طيفها احلام السهاد
ايتها المستمرة في عيني كسهم الصياد
 الممتدة في وجودي كصهيل الجواد
أهواك
و اعشق صدك
 فحاصريني
وهجا يخترق اعراف اسواري
شجنا يستملحه عتابي
سغبا كارثيا لطيشي
اشتهيك هزيمتي
بالغي في حصارك
حد الاغتراب شعورا
وسط سم الخياط
حد المثول بين عينيك
في ثكنتك العسكرية
مصفدا بعار صقر
اقتنصته الارانب


اتعلمين
انني اهوى هجرك
فلا تنبسي بحرفي الاحبك
و ان عشت لاشربهما
برعوما بين شفتيك
لاحضنهما من بين عطفيك
لكن دعك من قولهما
ما زال بي صبوة
و لم ارتو بعد من كاس الشوق
سماعهما يغتال آمالي
يديب جليدي على وسادتي
تأفل شمس عنفواني
تصاب صباحاتي و امسياتي بالرتابة , تهلكني
لا تقوليهما فهي نهاية المشوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق