الاثنين، 27 يونيو 2011

على أي هيئة أذكرك





















 
بأي الأوراد مع الشوق أناجيك
أبتلك الآهات المتسكعة في الروح تتمرد
أم تينك الهائمات مع فراش الحلم تتودد
أبتلك التي بالفؤاد نجوى الروح و ملهاتها
أم تلك العاذلات مخضلات بالعتاب تتوعد
أم بذاك التهيام الذي في العين مطرق
ساهما على تقاسيم الوجد يتهجد

و الذي كان بيننا لن أحزن
حتى لو تهدل الأسى كالمطر
إنما أحتار حين يستفحل الشوق
أي الأرحاء تنصفني إذ أذكرك
أ بالعواهن المعفرة بعجاج السراب
أم بالشرر الحرون شوقا لفتنة اشتعال
لم أنس أني مصلوب العشق على بٌم الوتر
فإذا ناشدتك الغيث انشق الضرَع نصفين
واحد يستكف الراح على قارعة أمل
و آخر يبخس غيضا من فيضانك

عديدة أفانين تهوري
و متى يطيش الصب إلا في نوبات الحرمان
كذلك فعلت حتى مسني من الطوباوية مس
خلبتني الميثولوجيا القديمة ذات حماسة
فتعرفت في بغداد على السندباد
حط بنا بساطه لدى الشهرزاد
وجدتها ما تزال فَرِقَة تحكي للشهريار
أمليتها قصتي عل تنقدها لليلة
و قيس و جميل شعثا غبرا في الصحراء
ما يزالون في تيههم يعمهون
و وضاح اليمن ذات تصفحه للنت راسلني
قال قصتك تشبه قصتي
أنت أحسن من في جب الحب يواسيني
دونك الروضة في قصر الوليد تحيلك علي

و أستدرجني كابن السبيل في الحب
إلى أروقة تمازج فيها الحب و الدم بالوفاء
أٌجملك بطهر لؤلؤة توا أطلت من محارتها
و أعكف بنهم أجتر أفخم مراثيها إيلاما
أمدد وخزها علي إلى آخر آهات الموال
سعيدا منتشيا كأنني انداح في الوصال
و تلك الحكايا جدلتها قنوانا و عناقيدا
و فسائل مغروسة في الروح تنتظر رياك
أُبعدني عنها هنيهات فأغافلني إليها
و أسمع ثغاء الشوق في روابيها

ماذا بعد أن امتطيت شجوني
و أسرجت نحوك المنى و الأحلام
أ أجدك في منعطف من العمر
يوما فيكتمل نصاب الارقام
أم أنني و الحرمان معادلة
لا الجبر يحلها و لا حظ الأزلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق