الاثنين، 27 يونيو 2011

فتات من عشق





















لنتقاسم عشقا
بالاحرى فتاتا منه
اكسير لزج مندغم بكاس الليل
يتبقى دوما من قارورة الشوق
إذا ما طارحنا شبيهه على مدبح سرير آخر
هو سلاف شوق و عصارة شهوة
عشقا يتهادى على رصيف حلم
أيما سفينة ترسو تعقد له لواء البطولة
و تربت على كؤوسه بنبيذ الصبر
 

دعينا نرتع و نلعب
رب سيارة تجدنا على فوهة الجب
تنتقل بنا إلى حيث امرأة
تتفنن في مراودة الشغف الصامت
و ألى ذلك الحين فالنمرح عبر الاثير
و قبليني من على سماواتك
فالزهور بقدر ما تلثمتها شفاه الشمس
تشتاق الى انفاس القمر
و لوعة من فن شديد الشبق
اقتليني بشفتيك همسا
و أطبقي على غذقك و اعصريه
حتى يكون داميا تسعر له ذئاب شوقي
إنما تعصف شفتاك بتوت
إذا ما التجأ إلى حتف مشتهاه


لن أتحدث اليك مثل باقي الاناث
فالكلام اليك مبحوح النبرات
و الهمس قاحل على مقربة من شذاك
و أنت أميرة يتماشقك المخمل و الحرير
الاحلام وحدها السمفونية العذبة التي لا تنتهي
يكتحل الصباح بغنائياتها
و تذرفها الاماسي مرثيات شجن
ليس خيبة أن أرى الغلال تتدلى
عناقيدا محظية للسلطان
إنما العبد أذلني الجمال و أعزه


لنتقاسم انفاسا
و ما تبقى من صهيل خارج مضمار العشق
حين امتطينا ركائبا لا تجيد مجون الشبق
فكل الزفير الحار تركته داخلي
لحين وقوفي بعتبة ضريحك فازفره أنينا
و عتابا بطعم رجاء معتق التنهيد
و كل النبض أجلته اليك
لحين الارتماء على مذبحك
فاطلق لجموحه عنان متشرد
يخرج من تحت جلباب حرمانه منتصبا
ليقضم من كل طيباتك بلا استئذان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق