لنتقاسم عشقا
بالاحرى فتاتا منه
اكسير لزج مندغم بكاس الليل
يتبقى دوما من قارورة الشوق
إذا ما طارحنا شبيهه على مدبح سرير آخر
هو سلاف شوق و عصارة شهوة
عشقا يتهادى على رصيف حلم
أيما سفينة ترسو تعقد له لواء البطولة
و تربت على كؤوسه بنبيذ الصبر
بالاحرى فتاتا منه
اكسير لزج مندغم بكاس الليل
يتبقى دوما من قارورة الشوق
إذا ما طارحنا شبيهه على مدبح سرير آخر
هو سلاف شوق و عصارة شهوة
عشقا يتهادى على رصيف حلم
أيما سفينة ترسو تعقد له لواء البطولة
و تربت على كؤوسه بنبيذ الصبر
دعينا نرتع و نلعب
رب سيارة تجدنا على فوهة الجب
تنتقل بنا إلى حيث امرأة
تتفنن في مراودة الشغف الصامت
و ألى ذلك الحين فالنمرح عبر الاثير
و قبليني من على سماواتك
فالزهور بقدر ما تلثمتها شفاه الشمس
تشتاق الى انفاس القمر
و لوعة من فن شديد الشبق
اقتليني بشفتيك همسا
و أطبقي على غذقك و اعصريه
حتى يكون داميا تسعر له ذئاب شوقي
إنما تعصف شفتاك بتوت
إذا ما التجأ إلى حتف مشتهاه
لن أتحدث اليك مثل باقي الاناث
فالكلام اليك مبحوح النبرات
و الهمس قاحل على مقربة من شذاك
و أنت أميرة يتماشقك المخمل و الحرير
الاحلام وحدها السمفونية العذبة التي لا تنتهي
يكتحل الصباح بغنائياتها
و تذرفها الاماسي مرثيات شجن
ليس خيبة أن أرى الغلال تتدلى
عناقيدا محظية للسلطان
إنما العبد أذلني الجمال و أعزه
فالكلام اليك مبحوح النبرات
و الهمس قاحل على مقربة من شذاك
و أنت أميرة يتماشقك المخمل و الحرير
الاحلام وحدها السمفونية العذبة التي لا تنتهي
يكتحل الصباح بغنائياتها
و تذرفها الاماسي مرثيات شجن
ليس خيبة أن أرى الغلال تتدلى
عناقيدا محظية للسلطان
إنما العبد أذلني الجمال و أعزه
لنتقاسم انفاسا
و ما تبقى من صهيل خارج مضمار العشق
حين امتطينا ركائبا لا تجيد مجون الشبق
فكل الزفير الحار تركته داخلي
لحين وقوفي بعتبة ضريحك فازفره أنينا
و عتابا بطعم رجاء معتق التنهيد
و كل النبض أجلته اليك
لحين الارتماء على مذبحك
فاطلق لجموحه عنان متشرد
يخرج من تحت جلباب حرمانه منتصبا
ليقضم من كل طيباتك بلا استئذان
و ما تبقى من صهيل خارج مضمار العشق
حين امتطينا ركائبا لا تجيد مجون الشبق
فكل الزفير الحار تركته داخلي
لحين وقوفي بعتبة ضريحك فازفره أنينا
و عتابا بطعم رجاء معتق التنهيد
و كل النبض أجلته اليك
لحين الارتماء على مذبحك
فاطلق لجموحه عنان متشرد
يخرج من تحت جلباب حرمانه منتصبا
ليقضم من كل طيباتك بلا استئذان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق