الاثنين، 27 يونيو 2011

بك الزهد وصالا

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
مهزوم إلى اقصى الخيبات
أزداد بك زهدا
و تربو منسكتي
أتوحد بتباريح الوحشة
فأزداد بك وحدة
لا يحيطني إلا بقاياك
و هي تنشد فالسات الحب
العائد من أزمنة الكوليرا
و أنت كما ظل ساعة الهجير
و لا ينفع ظل إلا ظلك
موصول بك الشوق
و الدرب معتم مقفر
و الحصان عار من سرجه
يمارس جنب الورد تصابيه
يريد مني في الظلمة
أن أرسمه
كيف أجني من الليل الحالك حلما
لأطعمه تباشير الصباح
و ما يزال يتأخر القمر ليلة أخرى
و ثالثة و رابعة
و تخر الليالي صريعة
و تفنى الساعات وحيدة
و ما يزال فوق العشب منتصبا
حصاني منتظرا أن أرسمه

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق