السبت، 25 يونيو 2011

زهرة تلودات
















تلودات
و كما وُلدت من شرنقة الغيب
ذات ربيع حالفه المطر
ما تزالين في شرفة الذكرى
تفيضين علي
و أفضي إليك
و كلي ارتجافات شوق
مراياك تعكس عبقك الأحمر
فيفيض نجيعي صوب الاحلام القانيات
هيمنة الاقحوان على الحقول
لم يشوش قط على رسائلك
كيف ينال التبر الاصفر من طلع يخاطب الخلود

و قالت لي
و أنت ذات حنين تنسينني مباهج الدنيا
و عطر الكون
ألا تأمن فخاخ الغواية
ذاك عطر ينتفي إذا ما الربيع تولى
أنا العطر الذي كلما حضنته أهداك قبلاته
أنا الألق الذي يمسح الذكريات كل التماعة وله على نحري
أنا الترنيمة الوحيدة التي تلهج باسمك شح المطر أو جاد
أنا الوردة المثخنة برحيق يسكرني شوقا إذا ما الغياب طال و لم تنهله
انا وردتك
زهرتك
تلودات\ك
ليلاك

لم تدر
أنني عاهدت تلودات ميثاقا غليظا
أن باكورة الجمال و الحسن و البهاء
في عيني لها وحدها
و أي محو للمفهوم لا يتأتي إلأ من وردة تناغيها حسبا
أو تضاهيها نقبا








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق