السبت، 25 يونيو 2011

كلماتك






















جئت اقرأ كلماتك
فاذا هي التى تقرأني
جئت اسألها عن أحوالك
كما الصحراوي
يسأل دمنة الدار
اخبار ليلاه
فاذا هي التى تسائلني
جئت وجئت بلهفة
فاذا هي التي طرقت علي القلب
دخلت و ارتقت الدرج
جلست و شربت
ظمئة كانت
انظر اليها
مسحت عرقي
و لها منديل عجبا
ربتت على كتفي تراودني
تطأطيء حاجباها
حيية تستنفرني
و تنظر الى هلال شفتاي
تقرأ شريط القلب المرتعش
مشدودا اراقبها
متلونا اطارحها
مضيئة حروفها
مشتعلة تسائلني
و تنتظر كما أنا الجواب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق