
جئت اقرأ كلماتك
فاذا هي التى تقرأني
جئت اسألها عن أحوالك
كما الصحراوي
يسأل دمنة الدار
اخبار ليلاه
فاذا هي التى تسائلني
جئت وجئت بلهفة
فاذا هي التي طرقت علي القلب
دخلت و ارتقت الدرج
جلست و شربت
ظمئة كانت
انظر اليها
مسحت عرقي
و لها منديل عجبا
ربتت على كتفي تراودني
تطأطيء حاجباها
حيية تستنفرني
و تنظر الى هلال شفتاي
تقرأ شريط القلب المرتعش
مشدودا اراقبها
متلونا اطارحها
مضيئة حروفها
مشتعلة تسائلني
و تنتظر كما أنا الجواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق