
كم تتمطط االرشفات من شفتيك
ايتها الاقداح الليلية السهرانة
و كم يعرش على رغوتك الندى
بعد ان يجرع ابخرتك
و انفاسك المعطرة
هكذا انت ايها الليل
يعتريني منك وشاحك المبتذل
من تحاول من تحاكي
بسريالية السواد
حين تتخفى في الضلمات
و تتلون بلا الوان
تواضعك و خنوعك يستفزني
حين تنيخ عيسك جواري
لتسلبني صفائي
تتكاثف علي شراشفك ضلمات
تعب من كاس احلامي
و من دن قهوتي و مؤنستي
كصنو تشاركني اشجاني
تشرع اشرعتك لتضمها الى قاربي
فتمخر عبابي
و امخر امواجك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق