الأحد، 26 يونيو 2011

أطبقي جفنيك














أطبقي جفنيك
و أغمضي عينيك
و لتبقى صورتي
في مخيلتك
كما كانت

و كما سأبقى
المضرج اللهيف
على ساحل حبك
أرتدي الأشواق
و أصبو
الى نجودك العليا
أنصب عليها
بيتا و سرادقا
أتنعم بالحنان حينا
و أعزي القلب أحيان
فأنت أميرتي
بدر ما بين السحاب
أو ترفاسة خضراء
تغوص في الرمال
و وردة فواحة
في عرصة المحال
و دونك الرماح و النبال

أناديك من خلال اللجة
و أنا مسافر
أبحر في عينيك
بلا مجداف و أغرق
تتعقبني الفراشات البيض
تحمل زنار المولد
و أزهار التوديع

قطعة أنا من هلام
أتماهى في برزخ الجنون
فصراط الرياحين
و السنابل الخضر
و درب من الأسى
و طلل مهجور

كم لي من صبوات أتعشمها
كم علي من حسرات أتكبدها
و كم لك من مراوح للصدود
فتارة تصدين العندليب
و تارة تفرين من نحلة
و أخرى تكرجين
من كل العالمين

حبك قدري
لكن ليس بيدي
يراعة من جديد
تكتب قدرا
و تنقش اسمين
على واقع الحجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق