لا زلت كلما انتفى الصبر
أعد تنازليا من العشر
أستعير للإقدام أقدام الفجر
لتكون وازعي للنصر
و حين لا تأتين إلى العصر
أقتلني بك يا ذات الهجر
فأعود أدراجي إلى القعر
ألملم أنقاض الصبر
لأبدأ مجددا من الصفر
و تغوين بعينيك البحر
فيحلم ليلا بباه من الجزر
أن يعانق سواحل الزهر
إلى أن يدوخ بالعطر
فيرغي و يزبد الى ما بعد الظهر
كالحصان في وغىً من غير وطر
كل صهيله ذهب هذر
و قد تفننت في لغم الصبر
دائما بطعان الغدر
فنسفت أحلاما بلا حصر
هي غاية في الطهر
نسجتها تحت ضوء البدر
و التهيام و التحنان كاسا خمر
لا أدري هل بي سفه القهر
أم سداجة الغر
أم أن الاقدار تمارس علي الحجر
فلعلمك و للتاريخ بالجهر
أم سداجة الغر
أم أن الاقدار تمارس علي الحجر
فلعلمك و للتاريخ بالجهر
أنني برغم الغدر
سأحبك طول العمر
سأحبك طول العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق