السبت، 25 يونيو 2011

أدمنتك












أدمنتك
29 مارس 2010



عشقتك قبل أن أعرف ما الهوى
فغازلت طيفك و أنا أداعب حبل السرة
تهت بعينيك و في فمي حلمة النهد
و أسلمت قيادي مع أول ربيع
و حتى لو لم ألتقك ذات قدر
لكنت فيك أكبر الحالمين
فأنا أعرفك حتى
من قبل أن تتبدد حولك سحابات الخيال
حتى قبل انسكابك علقة في أوصالي
و ألمسك مضغة في أولى اليقظات
قبل أن أرعاك عصفورة في دروبي
و أقاسمك زمزمة الهواء
عرفتك مقترنة العبق بأول سفر التدوين
عطرا شهيا يجري في شرياني الأبهر

أشتاقك صباح مساء
أيضا بعد الغداء و العشاء
في العطش و الارتواء
في الجوع و الامتلاء
أعتدتك كما شاي العصر
لا يُشبعني منك اكتفاء
التفكير فيك قضاء و ابتلاء
و حين يصير منك الجفاء
أعذبني ,أتهم نفسي بالغباء
لكنك الاثير لا يُعدم منك الهواء
قطعة سكر هي لحظات اللقاء
لما أكسر كلماتك كما جوزات
لأقرأ ما بين الحروف
نشوة ما بعدها انتشاء





مهووس بالسؤال أنا
هل ما يزال للنبل مكان
فأكون له منظٍرا و زمان
فعشقي عذري لا يمل الهوان
و ما يزال قلبي ثيبا إلا منك
لم تطأه غازية قبلك و لا بعدك
يجن علي الليل و النهار
معانق الجمر لآخر الرماد
و أريق الانفاس من أعمق الحشا
و كم أتنهد بلوعة عاشق مهزوم
سيرة حبه بين دفتي كتاب
موبوءة فيه الكلمات بالغياب
أدمنتكِ و آآآآه كم أحبك
أتسائل كيف أنتظرك
و أنت سابع المستحيلات
كم أحتاج البوح على صدرك
أتوسل قلبك الحنان
أبثه الشكوى
و أقترف قبلة يتيمة تشفع لي
أفاخر بها حبات اللوز
و شذى الورد
و رحيق الاحلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق