لا أحتاج لإغواء ذاكرتي بالسفر
فالشوق ينداح في غيابك و الحضر
و كاختلاج الأسِي حين رِقية
ألِفٌ أنا أتلو تعاويد الهجر
فالتميمة أنت و البلسم و الجرح و المطر
و كل الأمكنة حين أسائلها
تماهي عيناها في عيناي لحظة لتتخيلك
فتذرف شوقا أرجوانيا أنهكه الشغف
و أنت التي تزعمين حنينا محتدما
بمحظ ابتسامة شفتيك
متى كان للشوق ارتواء يوارب شدقتيه
فالشوق ينداح في غيابك و الحضر
و كاختلاج الأسِي حين رِقية
ألِفٌ أنا أتلو تعاويد الهجر
فالتميمة أنت و البلسم و الجرح و المطر
و كل الأمكنة حين أسائلها
تماهي عيناها في عيناي لحظة لتتخيلك
فتذرف شوقا أرجوانيا أنهكه الشغف
و أنت التي تزعمين حنينا محتدما
بمحظ ابتسامة شفتيك
متى كان للشوق ارتواء يوارب شدقتيه
و يطمريني الليل بين دفتيه
لعله يدين بسكونه اصطخابي
ألم يدر أنني لا أجيد هدوئا في الغياب
و كيف أتصنعه و العطر ضواع في وريدي
و ما تزال أزهارك سكرى بنبيذي
و أنفاسك تتغنج راقصة حول نجوعي
تتغنج لأحلامي كأحمر شفتيك
ألم يلحظ آية الرضاب على شفتي
و عرقك يفك أزراره و ينادي
و كيف يهدل اليمام على أماليدي
لما تتبع الانهار فانتهت به إلى يدي
ما أفعل أيتها المتذبذبة الميول
كي تميس الفوضى صمت الطلول
فتعلمين أن صهيل الخيول
لا يدفع به إلا الشوق أو الذهول
فتغادرين أصقاع البوح الكسول
و تعرفين أن المحول دواه الهطول
لتفهمين ما العشق و ما الخمول
و يميز لديك اليناع و الذبول
لتفرقين بين الريق و الرحيق
و بين ناي أجش و آخر رقيق
و خيزرانة نذرت أفنانها لعزف رخيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق