من يوم رأيت أحد عشر نخلة في رملتي
و وردة حمراء في كف الشمس
و قمرا يقوم الليل متبرما
و أخدودا من ماء و عسل
من يوم رأيتهم
و الحلم هادر في دمي
انتظرت أن تسجد لي الاماني الهاربة
مثلما في الحكاية
فإذا بي أنا الذي أحضن فلولا من بقاياي
و أطرق مواصيدا مفترضة من روحي لم تخضع بعد إليك
فإذا بها من الحب قد راغت على السنون التي لم تعاصرك
تتبجحها و هي من الماضي بما فاتها منك
و وردة حمراء في كف الشمس
و قمرا يقوم الليل متبرما
و أخدودا من ماء و عسل
من يوم رأيتهم
و الحلم هادر في دمي
انتظرت أن تسجد لي الاماني الهاربة
مثلما في الحكاية
فإذا بي أنا الذي أحضن فلولا من بقاياي
و أطرق مواصيدا مفترضة من روحي لم تخضع بعد إليك
فإذا بها من الحب قد راغت على السنون التي لم تعاصرك
تتبجحها و هي من الماضي بما فاتها منك
أبحث عنك مجتمعة يا أنا
فلا أجدك إلا متفرقة في أنا
لكأن من أحياك بداخلي
فرق دمك على كلي
خضب عطرك بكلي
كي يكون تأرك بكلي
أطاردك من يومها من شريان لوتين
ما إن أحصرك في عضل
حتى تطالب بعطرك بقية المفاصل
لست أدري يا أنا
لماذا أسقطتك الاقدار مني
و كيف حين أسقطتك لم ترديك فيَ قتيلا
فما تزال خيولك تصول في أضلعي
تمزق بصهيلها كل ليلة
مآزر العرافين الذين تواطؤوا علينا و القدر
ما تزالين تمرين على جراحي كبلسم من ياسمين
ما الذي جرى
يا نصفي الذي سقط مني سهوا
و نحن من أول التكوين حكم علينا بالمؤبد عشقا
و بالغرام المبرح شوقا
هل أخطأت النبوءة موعدها
بدل أن تصهرنا في قالب من مرمر
سكبت مهلنا على الطين فتمرد
و أبدا أبدا لن يترمد
لا عليك يا أنا
فللعاشق ذاكرة من أثير
و سأبقى أتهجى من بين كل طلاسم الدنيا خصائصك
كيف لا و انا أقرأني بك
أشعرني بك
و أعشقني نرجسيا افتتن من أول ما رأى الماء في عينيك
فللعاشق ذاكرة من أثير
و سأبقى أتهجى من بين كل طلاسم الدنيا خصائصك
كيف لا و انا أقرأني بك
أشعرني بك
و أعشقني نرجسيا افتتن من أول ما رأى الماء في عينيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق